خطابه للزائرین العرب: إمام جمعة مشهد المقدسة خلال خطابه للزائرین العرب فی خطبة الجمعة الأسبوع الفائت

إلی تقریر Alamolhoda.com، السلام على ضیوف العتبة الرضویة المقدسة(على مشرفها أفضل الصلاة والسلام) مرحبا بکم، ونبارک لکم ذکرى میلاد المحدث العلیم من عترة النبی الأعظم(ص)، ونجل السبط الأکبر، ابی القاسم عبد العظیم الحسنی(ع) فی عام 173 للهجرة.

أیها الأخوة والأخوات فی هذا الأسبوع ظهر انموذجا من الصلابة والإقتدار للقوات الباسلة الأیرانیة الباسلة فی الخلیج الفارسی حینما أوقفت القوات البحریة فی الحرث الثوری عشرة جنود بینهم امرأة کانوا على متن الزورقین قرب جزیرة فارسیة داخل المیاه الإقلیمیة الإیرانیة، على سمافة 2 کیلومتر.

حین توقیف الزورقین الأمریکیین کانت حاملة الطائرات الأمریکیة ترومان وحاملة الطائرات الفرنسیة شارل دیغول متواجدتین فی المیاه الدولیة فی المنطقة.

وتزامناً مع ذلک قامت حاملة الطائراة الأمریکیة بحرکات فعالة، جویة وبحریة إلا أنه تم السیطرة على الوضع  وعاد الهدوء الى المنطقة بفطنة وذکاء من القوة البحریة للحرث الثوری وبفضل إدارتها الحکیمة. هذه العملیة تشیر الى التجربة الکبیرة التی تتمتع بها القوات البحریة للحرث الثوری من خلال التکتیک العسکری فی محاصرة الزوارق المخترقة للمیاه الاقلیمیة. مما أجبر القوات الأمریکیة على الإستسلام والخضوع للأمر الواقع.

وهذه العملیة تحمل أول رسالة الى السعودیة بأن لا تنجر الى المسار الخاطئ، وتعلم أن هناک قوة قریبة منها. وتحمل أیضا عدة رسائل لدول المنطقة، فیجب على هذه البلدان ألا تلعب بالنار. والجمیع قد رأى بأن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة استطاعت أن تحاصر بسهولة الزورقین المتطورین الامریکیین لأکبر جیش فی العالم، وأن تطلق سراح الجنود الأمریکیین من منطلق قوة.

کما أن إطلاق سراح الجنود یحمل رسالة الى أمریکا بأنها یجب أن تدرک جیدا من خلال اطلاق سراح هؤلاء الجنود أن ایران بلد یتمتع بالاخلاق الحسنة وهی فی ذروة قوتها، بحیث أن السی إن إن عبرت عن هذا الأمر بأنه کان مخذیا لامریکا.

وقال بعض المتحکمین فی البیت الأبیض بأن هذا الامر یظهر بشکل واضح قدرة ایران ونفوذها فی الخلیج الفارسی، وهو بمثابة اهانة وتحقیر لامریکا، وما هذا الا عنایة ولطف من صاحب أمرنا ومالک بلدنا الحجة بن الحسن العسکری أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.

 والسلام علیکم ورحمة الله وبرکاته.